وأفادت وكالة مهر للأنباء أن آية الله كاظم صديقي نوه خلال صلاة الجمعة لهذا الاسبوع الى دائرة الحلال والحرام وتاثيرها على حياة الفرد والمجتمع على وجه عام وأهمية الاقتصاد الحلال في المنظومة الدينية الاسلامية مشيرا الى ان المجتمع السليم لا يكون نزيها الا اذا مضى على تعاليم الحلال والحرام بالمفهوم الاسلامي لافتا الى انه " إذا أردنا مجتمعا سليما وشعبا لا يأكل الحرام فيجب أن تكون القيادة للمسؤولين المحكومة بالقنوات الإدارية والقضائية والتشريعية تسير عبر مصاديق الحلال".
وفي سياق آخر لفت خطيب صلاة الجمعة المؤقت الى ان يوم / 22 بهمن / الذكرى السنوية للثورة الإسلامية ، هو يوم ترسيخ مفهوم الغدير وعرض قوة بقاء الثورة الاسلامية مركزا على ان الثورة لا تتعلق بشخص بل هي تيار يلتف المجتمع من حوله.
وتابع بالقول : انظروا الى انتصارات الثورة الاخيرة بوجه القوى الظالمة والخادعة بما فيها اميركا في هذه الفترة نحن استطعنا ان ننتصر على اميركا المرة تلو الأخرى وقد تلقت صفعات متتابعة منها في المؤامرة المشتركة بينها وبين السعودية وقضية استقلال كردستان العراق والمقاومة في سوريا.
واشار الى ان المؤامرات الاميركية ما كانت لتمرر لولا الدعم المالي السعودي حيث حاولت عزل ايران من المنطقة وتقويض المقاومة في المنطقة من خلال خلق داعش وتحريض بعض الطامعين في القوة في شمال العراق.
واضاف آية الله كاظم صديقي : ان السعودية لم تجن شيئا من حروبها بالوكالة ولم تستطع ان تتوغل في لبنان الصمود وكل محاولاتها في الداخل والخارج باءت بفشل كبير./انتهى/
تعليقك